موائد الإفطار لعيد الفطر لدى الجالية العربية في دول المهجر
تعتبر موائد الإفطار في عيد الفطر لدى الجالية العربية في دول المهجر امتدادًا للتراث والعادات التي نشأوا عليها في أوطانهم، حيث يحرصون على الاحتفال بهذه المناسبة رغم بُعدهم عن بلادهم الأصلية. تتميز هذه الموائد بتنوعها، نظرًا لاختلاف الجنسيات والثقافات العربية، لكنها تظل مرتبطة بالأطباق التقليدية التي تعبر عن الهوية العربية والإسلامية.
أهم مكونات موائد إفطار عيد الفطر في دول المهجر:
1. الحلويات والمخبوزات التقليدية:
·
الكحك
المصري، المعمول الشامي، والمقروض المغاربي: تُعد هذه الحلويات من رموز العيد
الأساسية، وتُحضر في المنازل أو تُشترى من المحلات العربية.
·
البقلاوة، الغريبة، والبيتي فور: من الحلويات
التي يحرص المغتربون على تقديمها مع القهوة أو الشاي بعد الإفطار.
2. الأطباق التقليدية حسب البلد الأصلي:
ü
المغرب
العربي: تحضر
العائلات أطباق مثل البغرير، المسمن، والرفيسة، وترافقها كؤوس الشاي
بالنعناع.
ü
بلاد الشام: تُعد أطباق مثل الفتة، المناقيش،
والفول المدمس، بجانب الأجبان والمخللات.
ü
مصر والسودان: تشتهر مائدة
الإفطار بأكلات مثل الفول، الطعمية، الفطير المشلتت، والبيض.
ü
الخليج العربي: تحضر
العائلات أطباق مثل الثريد، الهريس، والبلاليط، إلى جانب التمر والقهوة
العربية.
3. المشروبات التقليدية:
·
الشاي
بالنعناع (المغربي والشامي).
·
القهوة العربية أو التركية.
·
اللبن، التمر الهندي، وقمر الدين.
أجواء الاحتفال في دول المهجر:
·
التجمعات
العائلية والجماعية: يجتمع الأقارب والأصدقاء في المنازل
أو المراكز الإسلامية لمشاركة فرحة العيد.
·
صلاة العيد في المساجد: تُعتبر فرصة
لتلاقي أبناء الجالية العربية والمسلمين من مختلف الجنسيات.
·
تبادل التهاني والزيارات: رغم
المسافات، يحرص المغتربون على الاحتفال مع الأصدقاء والجيران، وتعويض غياب العائلة
باللقاءات الودية.
·
العيدية والهدايا: يحرص
المغتربون على تقديم العيديات للأطفال كما يفعلون في بلدانهم.
ورغم البعد
عن الوطن، تبقى روح العيد حاضرة في قلوب المغتربين، حيث يسعون للحفاظ على
تقاليدهم ونقلها إلى الأجيال الجديدة في بلاد المهجر.
لمعرفة المزيد حول الطبخ العربي والمغربي يمكنكم زيارة الرابط التاليhttps://www.tabkharabic.com/