شهر رمضان في المغرب يتميز بعادات وتقاليد خاصة

إليك أبرز العادات والتقاليد الرمضانية في المغرب: 

1. التحضير لرمضان: 

 قبل حلول رمضان، تبدأ العائلات المغربية في الاستعداد من خلال تنظيف البيوت وتخزين المواد الغذائية الأساسية مثل التوابل، الدقيق، التمر، والزيت. كما تقوم النساء بتحضير الحلويات التقليدية مثل الشباكية والبريوات والسفوف. 

2. الأجواء الروحانية المساجد تمتلئ بالمصلين، وخاصة في صلاة التراويح، حيث يفضل الكثير من المغاربة أداءها في المساجد ذات الطابع التاريخي مثل مسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء ومسجد القرويين بفاس. كما يكثر تلاوة القرآن وعقد مجالس الذكر والدروس الدينية. 

3. إفطار مغربي مميز:

 يبدأ المغاربة إفطارهم عادة بالتمر والحليب أو الشاي بالنعناع، ثم يتناولون الحريرة (شوربة مغربية غنية بالعدس والطماطم والحمص)، مع المعجنات مثل البريوات والشباكية. بعد ذلك، تُقدم أطباق مثل المسمن، البغرير، وأحيانًا أطباق مغربية رئيسية كـ الطاجين واللحم بالبرقوق. 

4. مدفع الإفطار و"النفار" في بعض المدن المغربية:

 لا يزال تقليد مدفع الإفطار قائماً، حيث يتم إطلاق مدفع إيذانًا بموعد الإفطار. كذلك، هناك شخصية "النفّار"، وهو شخص يجوب الأزقة خلال الليل وهو ينفخ في بوق تقليدي لإيقاظ الناس للسحور. 

5. طقوس السحور السحور المغربي:

 يكون خفيفًا مقارنة بالإفطار، ويتكون عادةً من الشاي بالنعناع، الخبز، الجبن، العسل، والزبدة البلدية، مع بعض الفواكه المجففة أو الحليب. 

6. التكافل الاجتماعي:

 تكثر مبادرات الخير خلال رمضان، حيث تنظم الجمعيات الخيرية موائد الإفطار الجماعي وتوزيع قفف رمضان على الأسر المحتاجة. كما يقوم العديد من الناس بإخراج الزكاة والصدقات خلال الشهر الفضيل.

 7. العادات الاجتماعية والسهرات الرمضانية بعد الإفطار وصلاة التراويح:

 يخرج المغاربة إلى المقاهي والأسواق، حيث تنتعش المحلات التجارية. كما تكثر الزيارات العائلية وتجمعات الأصدقاء.

8. ليلة القدر والاحتفال بالأطفال ليلة السابع والعشرين من رمضان:

 لها مكانة خاصة، حيث يتم إلباس الأطفال الصغار ملابس تقليدية مثل الجلباب للصبيان والقفطان للبنات، ويذهبون للمسجد لأول مرة لصلاة التراويح في أجواء احتفالية. 

9. التحضير لعيد الفطر في الأيام الأخيرة من رمضان:

 تبدأ العائلات المغربية في تحضير الحلويات الخاصة بعيد الفطر مثل كعب الغزال والغريبة، كما يتم شراء الملابس الجديدة للأطفال استعدادًا للاحتفال بالعيد. رمضان في المغرب ليس مجرد صيام، بل هو شهر يعكس قيم التضامن والتقوى والفرح بتقاليده العريقة وروحانيته العميقة.