الدين واللغة في أوزبكستان
1. الدين في أوزبكستان
الدين في
أوزبكستان يلعب دورًا مهمًا في حياة السكان، حيث أن الغالبية العظمى من السكان
يدينون بالإسلام، إلى جانب وجود أقليات دينية أخرى.
أهم الديانات في أوزبكستان:
- الإسلام (حوالي
90%) – المذهب السني (الحنفي) هو الأكثر انتشارًا، مع وجود أقلية شيعية صغيرة.
- المسيحية (حوالي
5%) – تتكون غالبًا من الأرثوذكس الشرقيين (الروس)، إلى جانب أقليات
كاثوليكية وبروتستانتية.
- اليهودية – تاريخيًا، كان هناك مجتمع يهودي بخاري قديم، لكنه
تقلص بشكل كبير بعد الهجرة إلى إسرائيل والولايات المتحدة.
- توجد
أيضًا أقليات دينية أخرى، مثل البوذيين والكوريين المسيحيين.
أثر الدين على المجتمع والثقافة:
- المساجد
والمدارس الإسلامية تلعب دورًا في الحفاظ على التراث الديني والثقافي.
- الإسلام
في أوزبكستان معتدل نسبيًا، ويُمارس بطريقة تتماشى مع العادات والتقاليد
المحلية.
- منذ
الاستقلال عن الاتحاد السوفيتي عام 1991، شهدت البلاد إحياءً دينياً، مع
إعادة بناء المساجد وتزايد الاهتمام بالدراسات الإسلامية.
2. اللغة في
أوزبكستان
اللغات الرسمية والمتداولة:
- الأوزبكية – هي اللغة الرسمية في البلاد، وهي لغة تركية
تكتب بالحروف اللاتينية (كانت تُكتب بالسيريلية خلال الفترة السوفيتية)
- الطاجيكية – تُستخدم في مناطق مثل سمرقند وبخارى بين السكان
الطاجيك.
- الروسية – لا تزال تُستخدم على نطاق واسع في المدن الكبرى
وبين النخب الإدارية والتعليمية، وتُعتبر لغة ثانية غير رسمية.
- لغات
الأقليات – مثل
الكازاخية، القيرغيزية، التترية، الكورية، والأوكرانية.
تأثير اللغة على الثقافة:
- الأدب
الأوزبكي غني بالشعر والتاريخ، ومن أشهر شعرائه علي شير نوائي.
- التعدد
اللغوي يعكس التنوع العرقي والثقافي في البلاد.
- الحكومة
تدعم استخدام الأوزبكية في المؤسسات الرسمية، لكنها لا تزال تتسامح مع
استخدام الروسية في بعض المجالات.
أوزبكستان
تتميز بتراثها الإسلامي العريق، إلى جانب تنوع لغوي يعكس تاريخها الطويل كملتقى
للحضارات. اللغة الأوزبكية والدين الإسلامي يشكلان أساس الهوية الوطنية، لكن
التأثيرات الروسية والطاجيكية لا تزال حاضرة في المجتمع.