السكان والقبائل والشعوب في أوزبكستان
1. التعداد السكاني والتركيبة العرقية
أوزبكستان هي
الدولة الأكثر سكانًا في آسيا الوسطى، حيث يقدر عدد سكانها بحوالي 35 مليون نسمة (وفقًا لآخر الإحصائيات)
التوزيع العرقي في أوزبكستان:
- الأوزبك (حوالي
80%) – يشكلون الأغلبية العرقية في البلاد، وهم من أصول تركية.
- الطاجيك (5-10%) – يعيشون بشكل رئيسي في مدن مثل سمرقند وبخارى،
ولغتهم الطاجيكية قريبة من الفارسية.
- الروس (حوالي
5%) – يتمركزون في المدن الكبرى مثل طشقند.
- الكازاخ،
القيرغيز، التركمان، والتتار – يمثلون
أقليات صغيرة في البلاد.
- الكوريون،
الأوكرانيون، اليهود البخاريون – مجموعات
عرقية أقلية تاريخية.
2. القبائل
والمجموعات التقليدية في أوزبكستان
تاريخيًا،
كانت المنطقة موطنًا للعديد من القبائل البدوية والمستقرة، مما ساهم في تشكيل هوية
الأوزبك الحديثة. ومن بين المجموعات القبلية:
- قبائل القارلوق – إحدى أقدم القبائل التركية في المنطقة، وكان لها
دور في تشكيل الإمبراطورية القارلوقية في العصور الوسطى.
- الأتراك
الأوغوز – استقروا
في المنطقة وساهموا في تطور اللغة والثقافة الأوزبكية.
- المغول
والتيموريون – كان لهم
تأثير كبير بعد الغزو المغولي، خصوصًا خلال عهد تيمورلنك.
- الشعوب
الإيرانية الأصل – مثل
الطاجيك والسوغديين، الذين أسسوا مدنًا ثقافية وتجارية مثل بخارى وسمرقند.
3. الثقافة
والتقاليد بين القبائل والشعوب
- المجتمع
الأوزبكي محافظ ومبني على العائلة والقبيلة.
- لكل
مجموعة عرقية تقاليدها الخاصة في الملابس، المطبخ، الفنون، والموسيقى.
- لا تزال
بعض العادات البدوية قائمة في المناطق الريفية، مثل الزواج التقليدي، والحرف
اليدوية، والمهرجانات الفلكلورية.
أوزبكستان هي
مزيج من الأعراق والقبائل التي ساهمت في تشكيل ثقافتها الفريدة، مما يجعلها واحدة
من أكثر دول آسيا الوسطى تنوعًا من الناحية العرقية والثقافية.