الولي الصالح مولاي إدريس يُعتبر من أهم الشخصيات الدينية والتاريخية في المغرب

 الولي الصالح مولاي إدريس يُعتبر من أهم الشخصيات الدينية والتاريخية في المغرب

 


الولي الصالح مولاي إدريس يُعتبر من أهم الشخصيات الدينية والتاريخية في المغرب، فهو إدريس بن عبد الله الكامل، من أحفاد سيدنا علي وفاطمة الزهراء رضي الله عنهما، ومؤسس الدولة الإدريسية في القرن الثاني الهجري (الثامن الميلادي). ويُنظر إليه باعتباره ناشر الإسلام في المغرب وباني أول نواة للدولة المغربية المستقلة.

الاحتفالات المرتبطة بمولاي إدريس

* المواسم (الموسم الإدريسي):

  المغاربة يقيمون سنويًا مواسم احتفالية دينية واجتماعية بمناسبة ذكرى المولى إدريس، خاصة في مدينة مولاي إدريس زرهون (قرب مكناس)، حيث يوجد ضريحه. هذه المواسم تُعرف بالـ"الوعدة" أو "الموسم"، وهي تجمعات كبرى تتخللها طقوس دينية وشعبية.

* الطقوس الدينية:

  * زيارة الضريح للتبرك وقراءة القرآن والأدعية.

  * تنظيم حلقات للذكر والمديح النبوي.

  * تقديم النذور والصدقات للفقراء.

* الجانب الاجتماعي والاقتصادي:

  * الموسم يكون فرصة للقاء القبائل وتبادل السلع.

  * تقام أسواق موسمية تعرض فيها المنتجات المحلية (زيت الزيتون، العسل، الصناعات التقليدية..).

  * يشهد الموسم عروضًا للفروسية (التبوريدة) ومظاهر احتفالية شعبية.

* البعد الروحي والرمزي:

  مولاي إدريس يُعتبر "المولى المؤسس"، وبالتالي فإن الاحتفالات به تحمل معنى الولاء للهوية المغربية الإسلامية، حيث يراه المغاربة رمزًا للوحدة الدينية والسياسية في بدايات التاريخ المغربي.

تعليقات



الموافقة على ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط ليقدم لك تجربة تصفح أفضل. باستخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط

قراءة المزيد